في حياتك اليومية تقابلك بعض المواقف المحرجة والصعبة التي تحتاج منكِ إلي قوة أعصاب للخروج منها بأقل الخسائر، لذا نقدم إليكِ بعض المواقف الصعبة ـ كما ورد في مواقع الكترونية ـ وكيفية التعامل معها والخروج منها:
1- التقيت صدفــــة بأحد الذين لا ترد على مكالماتهم الهاتفية لك: لا تقولي أعلـــم انك اتصلت بي وها أنت تجدني من دون عناء، فهذا يذكره بإهمالك لــه، قـــومي بدلاً من ذلك برسم ابتسامة عريضة وقولي أكيد أنا محظوظة فقد وفرت علي المكالمـــة التي كنت انوي القيام بها لك.
2- وجدت نفسك تسيرين جنباً إلى جنب مع أحد المعارف العابرين، ولكنك لا تجد كلاما تقولينه ولست في حالة مزاجية تسمح لك بالحديث أصلاً؟
إن استطعت الاستدارة والدخول في أي منعطف بشكل طبيعي من دون أن يلحظك هذا الشخص، لكن إذا لم تنجح في هذا الحل فمن الأفضل اختيار موضوع تحب الحديث حوله - شيء يثير الاهتمام أكثر.
3- خرجت للتسوق مع صديقتك وسألتك عن رأيك حين ارتدت زياً لا يناسبها. ضعي اللوم على الموديل وليس على من ارتدته، ولا تقولي لها تبدين فظيعة في هذا الزي، بل قولي هذا البنطلون مجعد من الخلف وغير مناسب لتقاسيم جسمك.
4- رأيت شخصية تعرفها ولكنك غير متأكد إن كانت تذكرك أم لا.. فلا تعرف هل تلقي عليها التحية أم لا؟ تكفى هنا ابتسامه
5 - إذا مررت بأحد في الطريق يمكنك ترك الأمر بلا حديث، ولكن إذا حدث ذلك في احد المحال أو في عرس فقولي أي شيء ابدئي حديثك معلنة عن اسمك متبوعا بنبذة مختصرة عنك، قولي مثلاً أهلاً، أنا فلانة، اعمل في... وجهك ليس غريباً علي.. هل التقينا من قبل؟
6ـ ناديت شخصية عرفتيها لفترة باسم غير اسمها إذا نسيتي اسم إحداهن مرة فلا بأس من الاعتذار وتخفيف الموقف، واجعلي عذرك هو قلة النوم أو انك مررت بيوم مشحون، ثم تابعي حديثك ولا تثيري هذا الأمر مرة أخرى أو حتى تضحكي منه، لان ذلك سيحدد فترة الحرج.
7 ـ اضطررت إلى حضور عرس لكنكِ اكتشفت انكِ لا تعرف أحداً في القاعة.
توجهي أولا إلى البوفيه حيث يمكنك تقديم نفسك للقادمات وتقربي من التي تقف بمفردها فسيســـرها طبعاً أن يصاحبها احد من البشر،
__________________